اختبار لمعلوماتك التاريخية (تحدى ذاكرتك بهذه الأسئلة الصعبة)
في عالم اليوم السريع التغير، تعد التربية واحدة من أصعب وأهم المهام التي يتعين على الآباء والأمهات تنفيذها. أحد الأساليب التي اكتسبت شهرة واسعة في الآونة الأخيرة هو التربية الإيجابية.
دائمًا ما يلعب الآباء والأمهات دور هام وأساسي في تعليم الأطفال حول التصرف في العديد من المواقف المختلفة في الحياة من أجل تطبيق التربية الإيجابية، فهذا ما يشكل الشخصيات الخاصة بهم في المستقبل، فهم لديهم ذكرياتهم محفورة إلى الأبد، فعندما يكبروا يعتمد الأمر على أحداث الماضي التي تشكلت منها هذه الشخصيات، فمن خلال مجموعات مختلفة من الرسائل من الكبار هي من تظهر للأطفال في المستقبل.
فوائد كريمات اليوريا ومحاذير استخدامها تفسير رؤية الطفل في المنام تنويم الطفل تفسير رؤية الطفل في المنام للمتزوجة متى يبدأ الطفل بالجلوس مهارات الطفل في عمر السنتين طرق التعامل مع الطفل المشاغب كيف تعرف برجك مواضيع ذات صلة
تعتبر الطبيبة أولغا سوبرا المعالجة النفسية للأطفال والمراهقين أن الأساليب العصرية غير المباشرة في تربية الأبناء تحد كبير للأهالي، حيث يجب عليهم تعلم كيفية الاستماع للطفل وترك المساحة له للتعبير عن حاجاته، وتعلم الاسترخاء للوصول إلى الحوار والابتعاد عن المعاملة السلبية للطفل، فضلا عن الانتباه للكلمات التي تقال له.
في الختام، يوفر كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي” لريبيكا إينس بديلاً قوياً وملهماً لنهج التربية التقليدية. يعرض نهجاً يركز على التوجيه بدلاً من التسيطر، والذي يشجع على بناء علاقات أقوى بين الوالدين والأطفال، وتعزيز التواصل الإيجابي، وتطوير حلول إبداعية للمشاكل.
الأبوة والأمومة الجيدة التربية الإيجابية للاطفال ليست شيئًا ليوم واحد. لا يمكنك فرض جميع الإجراءات التأديبية ذات يوم لارتكاب حتى أبسط خطأ والتخلي عن جميع الأخطاء التي يرتكبها طفلك في اليوم الآخر.
ادعميهم حين يحتاجون أطفالك إلى ذلك، واسمحي لهم بالتعبير عن ذاتهم بحرية دون قيود أو مقاطعة، لذلك عليكِ تطوير وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ذلك، ومعرفة ميولهم الفنية والرياضية.
كيف نعزز القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي في تربية الأطفال؟
تقدم إينس طرقًا محددة للمساعدة، بدءًا من الحفاظ على الروتينات، إلى التأكيد على حب الوالدين ورعايتهم، وحتى توفير الأمان والاستقرار في هذه الأوقات المضطربة.
محاولة تطوير اهتماماتٍ مشتركةٍ معهم مثل لعب الكرة، نور أو الفن، أو محاولة البحث عن أيٍ من اهتماماتهم لمناقشتها والتحدث بها معهم لمجرد قضاء وقتٍ ممتعٍ معهم.
يتعلم الأطفال من الكبار. إنهم يراقبون كل تحركاتك بعناية. الطريقة التي تتحدث بها ، والطريقة التي تتصرف بها ، والطريقة التي تعامل بها الآخرين أو الطريقة التي تتصرف بها في أوقات الأزمات.
على الآباء اختيار الكلمات المناسبة وغير الغاضبة التي لا تلحق بالأطفال أذى عاطفيًّا أو معنويًّا، ولا تقلل من ثقتهم بأنفسهم، بل تعزز إيمانهم بقدراتهم وقيمهم الذاتية.
يمكن أن تكون الألعاب والأنشطة التفاعلية وسيلة فعّالة لتعليم الأطفال مهارات حياتية مهمة وقيم مثل التعاون والاحترام والصبر.